ماهي المرونة المؤسسية؟ وما هي الرشاقة المؤسسية؟ هل هما وجهان لعملة واحدة أم يوجد فرق بينهما؟ يتناول البعض كلا المفهومين دون تفريق، بينما يميّز آخرون بينهما. يتعين على المؤسسة في سعيها نحو الرشاقة أن تتجنب ما يعرف بالرشاقة الناقصة، إذ تغتر المؤسسة للوهلة الأولى فتظن أنها ذات إدارة رشيقة، وما هي إلّا فترة وجيزة حتى تجد عصياً كثيرة قد وضعت في عجلاتها فتصفد حركتها، وتكبح تطورها.