مع ازدياد تداخل الثقافات وتواصل الشعوب عبر الحدود، يصبح فهم الفروقات الثقافية والتعامل معها بفعالية من الأمور التي تساهم في تحقيق النجاح على المستويين الشخصي والمهني. هذه المهارة لا تقتصر على مجرد تقبل الآخر، بل تتطلب وعيًا عميقًا بالقيم والعادات المختلفة، والتواصل بشكل يعزز التعاون والانسجام. الذكاء الثقافي يساعد على بناء جسور من الثقة بين الأفراد ويعزز العمل الجماعي، مما يؤدي إلى نجاح أكبر في العلاقات الدولية والبيئات المهنية
عن المؤلف
هشام السعيد هو محاضر ومدرب معتمد من مركز الذكاء الثقافي في الولايات المتحدة الأمريكية، متخصص في تنمية المهارات القيادية وتطوير القادة. يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من عشرين عامًا كرئيس قسم الموارد البشرية في شركات متعددة الجنسيات وحاصل على درجة الماجسيتير من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة. يقيم حاليًا في الإمارات العربية المتحدة، حيث يركز على تدريب القادة حول العالم على تطوير مهارات القيادة، تعزيز الذكاء الثقافي، وتحقيق النجاح المهني المستدام. خبرته العميقة تجمع بين التوجيه